الخميس، أبريل 10، 2008

الزجال المغربي حفيظ المتوني يغني المتن الزجلي المغربي بديوان"مير لمحبة

إدارة الحلقة باسم مبدعات و مبدعي حلقة إبداع وحرية نتوجه بالتهاني إلى المبدع المغربي الزجال حفيظ المتوني لإصداره باقته الزجلية الأولى...وفي انتظار أن يلتئم مبدعو ومبدعات الحلقة من أجل الـإحتفال بالمولود الجديد خارج كلينكات الثقافة الراقية....نشد على يده...ونقول له...ابدع..استمر....فعملنتا هي تحدي جينرالات الثقافة المغربية...وغيتوهات الإبداع المغلقة....والسلالات الثقافية الإيديولوجية... ************************************* من أحمد باخوص
  • "مير لمحبة" الباكورة الأولى للزجال المغربي حفيظ المتوني. ديوان صدر عن مطبعة سبارطيل بطنجة-2007، ويحمل لوحة للتشكيلي عز الدين الدكاري. ديوان يضم أربعة وعشرين نصا زجليا معنونة كالتالي: الرجاف الخالق/ خليني/ تبريحة الدوخة/ زينب/ غيرة/ لسوار لقتالة/ خيمة/ حروف غضبانة/ لحلام الغضارة/ بليكات فاس/ لوقوف على حروف تازية/ عاشق الضو/ الناعورة/ لغة لبحر/ مير لمحبة/ تبريحة القهوة/ تبريحة الديموقراطية/ وريدة/ تبريحة الغربة/ لكاس الضاحك/ آش نهدي لمهدي/ حنظلة عطى بظهر/قنبولة. ديوان زجلي تنتمي نصوصه لخصوصية متفردة لنوع من الأزجال التي تنتمي للمنطقة الشرقية، والمرتبطة أساسا برقصة التبوريدة، نصوص زجلية تنهل من اليومي والواقعي في أقصى تشضياته المرتبطة بالأمكنة التي أقام معها الزجال حميمية مفرطة منبعها الحب والتحسر: "ولاو جوج بيبان ف باب فتوح/وحدة لسيدي بوغانم وحدة للمقبرة/مدينة بحال فاس عامرة بلجروح/ها ربعطاش دجنبر خد وقرا"/. نصوص زجلية تقارب قضايا وتيمات موغلة في اليومي المعيش لمكونات المجتمع: الحب، العطالة، السكن العشوائي، القهر الإجتماعي، الديموقراطية، الغربة، الإرهاب:"بغيت نكون مير/نفرق لمحبة على الناس/نداوي فجراح الغير/...هاد لوقت فيه لعقل يحير/ من كثر همو ما يجيني النعاس/...وطيور الليل غرقتنا فالشخير/ باغية تخنقنا وتقطع لنفاس/...علاش تقيسو بلادي يالحمير/وهي جنة من الجنات". نصوص تحتفي بالصداقات وتستحضر رجالات خدموا الوطن بحب ناذر" ... يالمهدي/تلف لحساب عندي/خانتني حروف لفظي/ومابقى جهد عندي/ب حق الحرف اللي رضعته معاك/ب حق لولف لرباه لي هواك/بحق اللي انت عندو ف سماك/يا الورد اللي غرسته فقلبي/عمره ما ينساك". ديوان زجلي - بالفعل نصوصه تحمل عمق عنوانه "مير لمحبة"- يحمل من آمال وأحلام منفتحة على آفاق رحبة يؤكدها ما جاء في تقديم الزجال محمد الزروالي: " هبال الشاعر يظهر تارة على شكل هيض، حيث يبدو منكمشا، حزينا وهو يستحضر أحلامه التي يراها تغتصب أمام عينيه، كشاب وكمواطن وكإنسان. أحلامه في العيش الكريم التي تسحقها البطالة، أحلامه بالحرية التي يدوسها القمع والظلم محليا وقوميا، أحلامه بالأمن والاطمئنان التي يشتتها الإرهاب".

السبت، أبريل 05، 2008

ابتزاز قصيدة - بقلم : خالد أخازي -

تبتزني هذه القصيدة الحمقاء....

حمقاء....

حمقاء...

تتدلى بشعرها العائم

من غيمه ...

تغير لون فروها...

على سقط الضوء ...

مرة بهية...

لكن دوما عصيه...

بلهاء...

أكاد ألمس وهجها...

فتطير بعيدا..

بعيدا...

بعيدا...

تمر قرب لوعتي....

توزع نظره...

ابتسامه...

اصرخ : ها قد جاءت نخلتي

وفي الطلع بلح وفراش...

تمنيني بطبل...

بخيمه

واغتسال بعرق غيمها...

من قلق يخترق بوابة الصدر..

كل مغيب..

تبتزني...

تبتزني...

تطل من شقوق الروح

وتهمس في غنج قاتل :

لك نسائم سواحلي... »

لك ظلال من غاباتي العذراء..

لك معاجمي المتمردة..

لك المعاني على سفوحي المنزلقة...

لك خرائط دغلي...

لك قورب من شمالي المتعدد

لا تتكسر أضلعه الزاهية...

على انزلاق الماء الثائر..

عند عتبة النهاية...

لكن...

أنا القصيدة....

أمنحي دفء امرأة...

لأجدد اللقاء مع الحياة...

امنحني عشق امرأة...

يجوب دروبي ...

بلوعة وصل تم بين

فوصل وبين...

ينوع أعشاب حدائقي..

يسقي سمائي بالنجم والقمر الحائر...

أنا القصيدة...

أعفيك من ميزان النهايه...

أعفيك من وثنية الخليل...

أعفيك من اعتصار المعنى الجميل..

في رحى التفعيله...

لكن..

امنحني موسيقيا ...

سمفونية في عناق الكلمات..

لا تملأ عالمي بالوسائد والأسره....

كي لا أنام...

قبل الانتشاء الأكبر...

أنا القصيدة...

وحدي أعفيك من ورشات الكلام المتجهم...

مهما قرعوا الطبول وخدشوا الوتر....

يظل تجهم القصيدة مصيبة القصيده...

أعفيك من دلال النهايات....

أعفيك من شهادة ميلاد المعاني..

شرط أن تولد في ثوب جديد..

ترتديه امرأة من زماني....

لكن...

امنح خيمتي نارا وغناء

وامرأة تطهر جراحي

بلمسه...

بقهقهه....

باحتراق مستمر ...

بين أصابع مخمليه.

امرأة خزانة ملابسها...

ليست من ورق ووهم...

امرأة تحمي الكلام...

من الاحتضار في الرتابة...

من التفاهه.

تعيد للكلمات صحوها

فالمرأة وحدها....

لا تترك القصيدة تنام...

قبل الذروه

*****************

تبتزني قصيدتي....

حمقاء...

غجريه...

تشعل الشموع في ليلتي..

تضع قبلة عابرة على خدي..

وتمضي...

تمضي ...

ملوحة بمنديل الكلمات..

كلما ناديتها في اضطرابي...

علها بها يستقيم شراع إبحاري

نحو جزر مواعيدها العائمه...

تعفيني من كل الرسوم القديمة...

وتطالبني بوجه امرأة ...

يجعلها مستيقظه...

خالد أخازي

الدار البيضاء المغرب...04/04/2008

الثلاثاء، أبريل 01، 2008

الوجد المفتقد - بقلم أحمد باخوص -

درج:

منتهى الارتقاء

لعناق نجمة متوحدة الوجد

1 انطفأت عل غيابها

توقا للخلاص المؤجل

كانت هنا هناك

ذاك سيان الحكاية جرح غائر

2 اليوم أو غدا

تحاك الأقصوصة

شظايا انكسار

انطفاء وميض سفر نيزكي

يعلن الرحيل عنوانا للغياب

3 البيداء

تجهلني

الرماح انكسرت

الصهيل تهالك

أما الخمرة فغير معتقة

حينها تفسخ عودي

4 حذرتني الذئاب

الدماء

سقطتي

الهيام فنائي

أما القميص كفن لخلاصي. 5 لا القنص ملاذي

لا الوصايا موردي

لا الابتهالات

ضعفي

لكن غضبي محرقة للقادمات على أجنحة الهيام

6 أنثر حكايا

الخديعة

أوصد بوابات الهيام

أعلن الحداد لوصايا

النار

هنا وهناك مازالت الحكاية الشهريارية

تضاجع قبح

المدينة

فاحرق معالم الطريق

جفف أشرعة الحلم

ضاجع

السراب

أغلق مسارب القلب

أما النوافذ فلا تبالي

لعطشها

7 ته أو اضمحل... الخيار لزنابق

الليل

أما اللهاث في

مسام العبق الندي

بداية رحلة مضمخة

بالوميض

ابتسامة غنجى

حمق يعزف سمفونية

الخلود.

درج: الحضيض المشتهى علنا نسابق نزق

الريح

8/1

لا المرتقى

ملاذي

لا الجنان المشتهات هوسي

أما الجحيم

الدانتي مسربي

علنا نعانق خطايانا

سفينا لرحلاتنا

الوهجية

9 /2

أيها الظمآن

قربك نأي

أما هجرك فعناق

لا المخاطبات سفرك

لا المواقف بابك

فتعمد بشهقات نجمة منحتك الخلاص.

............... .............. ..............

10/३

أيها

المنتحب

الدمع ملح

الأرض

أما النحيب

معزوفة

تأجج فيك

الانزياحات

لا الخرافات منحتك

الدفء

لا الأساطير أهدتك خوفك

أمانا

أما الأديان فتلك الطامة

المشتهتات

لذاك خض حمقك

ملاذا

أما الجنون فأعلنه خطاطة

قادمة

على سهو

الغياب।

11/4

أيها العاب لخمور الوله

الدالية ضاجعت الكوابيس

لهذا الحليب مجرد دم يعانق الخطايا

أما العنب فهرب ليلة الفضح

المحرقة لما تبقى من جذوة الانطفاء.

12/5

الآن وغدا سابق الريح

عانق ابتهالات الغسق

أما الفجر فاتركه لعباد الخديعة

وعند انفضاح الليل

أعلن نزقك البهي

لا الليل تهجدهم

ولا الصباحات ابتهالاتهم

فالحقيقة المخادعة أنك

عصيانهم المرتقب.

13/6 أما الليلة- الحالكة-

فضاجع الأبجدية

أرق على حوافيها أنهار الخمور

وعند منتصف القمر

أعلن الفضح مولودا للقادمات.

14/7

أيها الشوق

ترجم فؤادك

لا ابن عربي أدرك مبتغاك

ولا المجذوب اكتحل برمادك

لكن أبناء- القحبة-

يتربعن على عرشك.

15/8

...........

أذلق الكاس

واتبعها بدخان الهباء

لا الراحلة راحلتنا

ولا الركب ركبنا

لكن الفراغ والتيه والجنون والدوالي والقلم

هوسنا.

16/9

.....

أحمد باخوص/البيضاء 13/03/08