الثلاثاء، أبريل 01، 2008

الوجد المفتقد - بقلم أحمد باخوص -

درج:

منتهى الارتقاء

لعناق نجمة متوحدة الوجد

1 انطفأت عل غيابها

توقا للخلاص المؤجل

كانت هنا هناك

ذاك سيان الحكاية جرح غائر

2 اليوم أو غدا

تحاك الأقصوصة

شظايا انكسار

انطفاء وميض سفر نيزكي

يعلن الرحيل عنوانا للغياب

3 البيداء

تجهلني

الرماح انكسرت

الصهيل تهالك

أما الخمرة فغير معتقة

حينها تفسخ عودي

4 حذرتني الذئاب

الدماء

سقطتي

الهيام فنائي

أما القميص كفن لخلاصي. 5 لا القنص ملاذي

لا الوصايا موردي

لا الابتهالات

ضعفي

لكن غضبي محرقة للقادمات على أجنحة الهيام

6 أنثر حكايا

الخديعة

أوصد بوابات الهيام

أعلن الحداد لوصايا

النار

هنا وهناك مازالت الحكاية الشهريارية

تضاجع قبح

المدينة

فاحرق معالم الطريق

جفف أشرعة الحلم

ضاجع

السراب

أغلق مسارب القلب

أما النوافذ فلا تبالي

لعطشها

7 ته أو اضمحل... الخيار لزنابق

الليل

أما اللهاث في

مسام العبق الندي

بداية رحلة مضمخة

بالوميض

ابتسامة غنجى

حمق يعزف سمفونية

الخلود.

درج: الحضيض المشتهى علنا نسابق نزق

الريح

8/1

لا المرتقى

ملاذي

لا الجنان المشتهات هوسي

أما الجحيم

الدانتي مسربي

علنا نعانق خطايانا

سفينا لرحلاتنا

الوهجية

9 /2

أيها الظمآن

قربك نأي

أما هجرك فعناق

لا المخاطبات سفرك

لا المواقف بابك

فتعمد بشهقات نجمة منحتك الخلاص.

............... .............. ..............

10/३

أيها

المنتحب

الدمع ملح

الأرض

أما النحيب

معزوفة

تأجج فيك

الانزياحات

لا الخرافات منحتك

الدفء

لا الأساطير أهدتك خوفك

أمانا

أما الأديان فتلك الطامة

المشتهتات

لذاك خض حمقك

ملاذا

أما الجنون فأعلنه خطاطة

قادمة

على سهو

الغياب।

11/4

أيها العاب لخمور الوله

الدالية ضاجعت الكوابيس

لهذا الحليب مجرد دم يعانق الخطايا

أما العنب فهرب ليلة الفضح

المحرقة لما تبقى من جذوة الانطفاء.

12/5

الآن وغدا سابق الريح

عانق ابتهالات الغسق

أما الفجر فاتركه لعباد الخديعة

وعند انفضاح الليل

أعلن نزقك البهي

لا الليل تهجدهم

ولا الصباحات ابتهالاتهم

فالحقيقة المخادعة أنك

عصيانهم المرتقب.

13/6 أما الليلة- الحالكة-

فضاجع الأبجدية

أرق على حوافيها أنهار الخمور

وعند منتصف القمر

أعلن الفضح مولودا للقادمات.

14/7

أيها الشوق

ترجم فؤادك

لا ابن عربي أدرك مبتغاك

ولا المجذوب اكتحل برمادك

لكن أبناء- القحبة-

يتربعن على عرشك.

15/8

...........

أذلق الكاس

واتبعها بدخان الهباء

لا الراحلة راحلتنا

ولا الركب ركبنا

لكن الفراغ والتيه والجنون والدوالي والقلم

هوسنا.

16/9

.....

أحمد باخوص/البيضاء 13/03/08

ليست هناك تعليقات: