أخذني حظي العاثرإلى درب كنت أعتقد أنه آمن فتعرضت لعنف من أجل السرقة في زقاق بسيدي مومن...الذين سلبوني وعنفوني لم يغادروا فضاء الجريمة....قلت الأمر سهل سأتصل بالشرطة...ركبت الرقم 19 حتى استنفدت بطارية هاتفي.....لا مجيب...رنين طويل يعقبه صمت قاتل...لا يهم ربما الشرطة منشغلة بكثرة المكالمات.....لأعيد الكرة. ..هاتف صديق لي رهن الاشارة...رنين...ثم انتظار....لا جواب.....قلت ربما أخطأت الترقيم فأضفت صفرا....190 ركبت الرقم من جديد....رنين..لا جواب..... عنما عدت للبيت حكيت حكايتي....لامني الأهل "لم لم تتصل بالشرطة؟.".....قلت بكل براءة...لم يردواعلى اتصالي....خذلوني .....وأنا الذي لم أخذلهم في مساري الصحفي......ذكرت معاناتهم في أكثر من محطة...،وأنا أغطي مشاهد الإرهاب في سيدي مومن ...وحي الفرح ...والمثلث الديبلوماسي...... فكر عوضا عني صديق لي وقال " أحصل على هاتف مسؤول أمني خاص...
كم من المغاربة مضطرون للحصول على توصية "تهلا " للتمتع بحق الحماية؟
ماذا لو كان اتصالي من اجل التبليغ عن عملية إرلاهابية؟
Et si on aimait la France
-
Nous vivons un moment où en France la démocratie vacille parce que la
politique qui devrait être un art de la conviction destiné à parler à
l'intelligence ...
قبل 8 ساعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق