الجمعة، مارس 28، 2008

المهدي المنجرة...تناغم مع الذات والفكر...ورفض قاطع لكل مساومة على استقلالية المثقف والعالم

خبير ممنوع في وطنه
مهما تحدثت عن الأستاذ المهدي المنجرة...لن أوفيه حقه حتى في ملامسة سيرة مقتضبة من حياة عالم..رفض كل الاغراءات ورفض حضور عدة منتديات ومؤتمرات دولية لا تتحقق فيها شروط الاستقلالية....استقلالية الفكر...العلم....عن الدوائر الرسمية...كان حاضرا بقوة بفكره كمناضل عضوي يلتقي مع آلام الشعوب المضطدة والمستنزفة فكرا ...اقتصادا... تاريخا...والمضللة حتى في وعيها لأزمتها وتاريخها....مجاهرا بدون مراباة بأساليب الهيمنة الامريكية الجديدة ...متحدثا أكثر من مرة عن أعطاب الأنطمة العربية في علالقتها مع شعوبها....صورة المهدي المنجرة....كعالم المستقبليات أقل بكثير من ملمح عالم متعدد فد مناضل ..حقوقي..فضل العيش بمنحة هزيلة في اليابان على رغد وترف المؤسسات اللأكاديمية الرسمية....عطوف...لا ينسى أصدقاءه....متواضع لا يغضب إلا عندما يشعر أن وقار وشرف العالم مهدد بتطاول الإداريين والبيروقراطيين.....هوممنوع في بلده....لكن من الصعب أن يمنع من أن يكون حاضرا كمرجعية علمية وكعلامة مضيئة في بناء صرح العدالة الإنسانية والحقوق... خالد أخازي

ليست هناك تعليقات: