الجمعة، مارس 28، 2008

عطب الروح على قارعة البوح...

إلى خديجة علها تذكر أن وسامتي في حماقتي...

عطب في الروح...

وهل الروح غير هذه الضوضاء الجميله؟

في العقل...على تخوم العيش الرتيب....

غير هذا الدفق في الحياة ...

بعد تيه و جدب و نحيب...

ما الروح ؟

غير هذا الامتداد في الزمان...

عند نهاية الزمن ؟

وحدها القصيدة....

تمنح الخلود ...وجذوة الاستمرار॥

جسد مستلب...

خمره ووهم قبل النوم...

خلته نوما....

أتراه سقوطا على ضفة الثمالة॥

آه...أين الغفوه...؟

عطب في الروح....

لا مشرق ولا غروب في الأفق.....

وكأس أخرى تصحح حول العقل....

و تمني الكلمات بفتح جديد॥

أين بوصلة القلب؟

هشمها مد بحر من جهة الحائرين...

قصيدة مستعصية على الصحو...

كأس في أول الليل...

ومطلع قصيدة عند الفجر...

النحاة والمحنطون على قارعة الطريق...

يتربصون بالقول ...

عله....

يغفو على مركب البوح...

فيعصرون زيت الصيغ...

ويراجعون طابور الكلمات...

وقناصون من خرق الشعر...

بفتشون عن البحور॥

عن العلل عن الزحافات....

ويسمون الكلام حسب الكلام...

يوزعون تأشيرات السفر॥

ولا يسافرون...

عطب في الروح...

وجسد يجمع أشلاءه عند منتصف الليل...

وحانة حائرة...وحيدة

تلفظني ॥

قصيدة ممتنعة عند عتبة المخاض...

على الباب عسس من كل خرائط القول القزحي....

عطب في الروح...

والجسد يعانق طيف خمره...

عله يعطل ألما ...

أو يؤخر خوفا من ورق॥

عطب في الخيال...

لا امرأة تعيد للشجر زهره....

تصحر مستمر...وقصائد عطشى॥

أين سحاب الروح...؟

أين امرأة من عينيها

يغزل السحاب صوف همره.....؟

عطب في الروح....

ومعنى جميل تضيق به الكلمات....

أين المرأة مشتل الكلمات....؟

خمر وسرقة في غفوة العقل....

لمعنى يضحي بينابيعه...

من أجل استمرار القول المغاير....

من أجل خرائط جديده....

للقول॥للكلام المدثر بالأجرام।

28/03/2008 البيضاء

ليست هناك تعليقات: